مجرد صدفة........

الدنيا حلوة
وحتى لو مش حلوة
احنا بايدينا نخليها حلوة
لو شلنا الهموم على جنب
هنقدر نعيش حياة جميلة جدا
ودى قصة تدل ان الحياة حلوة
وان بطل القصة
دماغة كبيرة جدا
محمود طالب عايش حياتة جامد اوى
مبيحبش يبص لبكرة
بيفكر فى اليوم الى هوا عايش فية
وبعد كدة بيقول ربنا يسهل
دماغة كبيرة اوى
نصف حياتة زى اى شاب
مقضيها بنات ويصاحب البنات ويلف معاهم
بس النصف الثانى هوا
انة غيرهم..
ازاى...
ان هقولكم الشباب ممكن تقضيها ليل نهار بس بتشغل نفسها بمشاكل اخرى
اكيد انتوا عارفين مشامل الشباب
ان مش لازم اقول المشاكل لان اكيد كل واحد لية مشكلة خاصة بة
اذا كانت عاطفية
او شخصية الخ..الخ...
المهم منخرجش عن موضوع محمود
محمود كان خارج باليل زى كل يوم
وفجاة هووا واصدقائة
يلهو ..
وفجاة...
اذا بشابين يخطفون يقودون دراجة يخطفون شنطة فتاة ماشية فى الشارع ويجرون واذا
بالفتاة تصرخ
ومحمود يسمع الصرخة ويجرى وراء هؤلاء الشابين
واذا القدر يجعل الدراجة تنزلق ويقع الشابين
وعندها امسك بهم محمود
هو واصدقائة
وياخذ الشنطة منهم ولم يفعل شئ معهم الا انة قال للشابين
السارقين الدنيا متخدعكش وتخليك تبة كدة انتوا لو فكرتوا صح هتقدروا
تحققوا المستحال واذهبوا ولن اذيكم
وصرخ اصدقائة لماذا نتلركهم علينا ان نسلمهم للبوليس
قال لا اكيد هيفهموا الكلام بتاعى كويس وان متاكد
وذهب محمود بنفسة للفتاة
واصدقائة منتظرينة
وذهب للفتاة وفجاة....
راى الفتاة جميلة جدا خطفت عقلة
جعلتة لا يعرف ان يتكلم
وتهتة فى الكلام
فقال لها محود بعد عناء من التهتها
حرسى على حاجتك كويس فبكت الفتاة فحن قلب محمود
وقال بحنية كبيرة جدا
لماذا تبكين
قالت هذا اول موقف اتعرض لة
قال محمود لا عليك
قالت الفتاة اريد منك طلب
قال محمود بحنية اطلبى..
اريدك ان تصلنى الى نهاية هذا الشارع
فقال محمود اكيد ساوصلك
فقال انتظرى دقيقة ساستازن اصدقائى
فذهب الى اصدقائة وهو فى غاية السعادة ساوصلها
فقال صديق من اصدقائة..
اللة يسهلك يا عم
وذهب محمود الى الفتاة ودرش معها فى بعض الامر
وقال لها لماا تخرجين فى هذا الوقت
فقالت انا لست من هنا
ان كنت فى زيارة الى احد اصدقائى فى الكلية
فتخانقت معها فى امر ما
فخرجت وتركت لها البيت
وان اتصلت على اخى وهوا منتظرنى على اخر الشارع هذا
وان نسيت اقولكم ان محمود كان صريح جدا
فقال محمود لها انت خطفتى عقلى
قالت ماذا...
قال ما سمعتية...
فقالت انا لست من هذا النوع ....
ففجاة نادا اخو الفتاة عليها.....
وقالت استودعك وشكرا على المساعدة منك هذا جميل لن انساهولك
ولو شاء القدر ان يجمعنا مرة اخرى اوعدك ساردلك الجميل..
وذهبت الفتاة ومحمود الحزن على عينة
ورجع الى اصدقائة
وقال صديق منهم ماذا حدث
قال محمود بحزن
لقد ذهبت
لكننى اعجبت بها وشدد عقلة ليها
فقال الصديق
يا عزيزى
انها مجرد
صدفة...
فقال محمود عندك حق
انها مجرد صدفة..
ورجع محود الى حياتة الاولى ولم يتآثر باى شئ

ههههههههههههههههههههه

معلش بقى يا سيرة البنت نهت كل حاجة هعملها ايه
وميرسى لمرورك يا عسل