في مباراة مثيرة تحكيميا، تمكن فريق المصري البورسعيدي من الفوز على فريق الزمالك بهدفين لهدف ضمن منافسات الأسبوع 23 للدوري ، شهد الشوط الأول منها أداءا باهتا لكلا الفريقين رغم تقدم المصري بهدف عاشور الأدهم ، إلا أن الشوط الثاني جاء قويا وحماسيا حيث أدرك الزمالك مع بدايته هدف التعادل ، وواصل فريق المصري محاولاته حتى تمكن من إحراز هدف الفوز، وبهذه النتيجة توقف رصيد الزمالك عند النقطة 37 في المركز الرابع بينما تقدم المصري خطوة نحو الأمام حيث وصل للنقطة 25.
شوط التقدم للمصري
بدأ الشوط الأول بداية سريعة وتمريرة من مصطفى جعفر إلى عبد الحليم علي في الدقيقة الأولى ويخرج حارس المصري جورج وا في الوقت المناسب ويشتت الكرة إلى خارج الملعب ، بعدها يمتلك لاعبي الزمالك الكرة لكن دون خطورة حتى جاءت تمريرة من بشير التابعي إلى أبو العلا داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 12 وتدخل الدفاع في الوقت المناسب وحول الكرة إلى ركنية.
ويتألق عمرو الصفطي في الدقيقة 21 وينقذ مرمى فريقه من هدف مؤكد بعد كرة عرضية خادعة من وجيه عبد العظيم أبعدها الصفطي من على خط المرمى.
تهدأ المبارة بكرات مقطوعة للاعبي الفريقين في وسط الملعب وتصحو في الدقيقة 37 حيث تمكن عاشور الأدهم ومن ضربة حرة مباشرة مواجهه للمرمى من تسديد كرة صاروخية اخترقت الحائط البشري ومرت أسفل عبد المنصف وسكنت الشباك محرزا الهدف الأول للمصري.
وبعدها بخمس دقائق وبخطأ من بشير التابعي ينفرد بالكرة أحمد جلال داخل منطقة الجزاء ويتأخر في تسديد الكرة ويتدخل عمرو الصفطي ويشتت الكرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم المصري بهدف الأدهم.
أداء قوي للمصري وفوز مستحق
يبدأ الشوط الثاني بداية مثيرة ففي الدقيقة الثانية يحتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح الزمالك إثر عرقلة محمد حافظ لمصطفى جعفر داخل منطقةالجزاء ويخرج الحكم عن طريق الخطأ الكارت الأحمر للاعب باعتبار أنه الإنذار الثاني له ثم يتراجع في قراره ، وتتوقف المباراة بسلسلة من الإعتراضات من لاعبي المصري وحسام حسن المدير الفني للفريق على قرار الحكم ، يتدخل بعدها محمود فتح الله ليسدد ضربة الجزاء ويسدد الكرة قوية في المرمى محرزا هدف التعادل للزمالك في الدقيقة الخامسة.
وكاد طارق السيد في الدقيقة التاسعة أن يحرز هدف التقدم للمصري بالخطأ في نفسه إلا أن الكرة مرت بجوار القائم ، بعدها وفور نزول شريف أشرف بديلا لعبد الحليم علي كاد شريف أن يحرز هدف التقدم للزمالك من تسديدة صاروخية مرت أعلى المرمى بسنتيمترات.
يسيطر الشد العصبي على مجريات المباراة باعتراضات متتالية للاعبي الفريقين على قررات الحكم وفي المقابل تقل الهجمات الخطرة على كلا المرميين ، حتى جاءت متابعة رائعة من أحمد جلال لتسديدة من ضربة حرة مباشرة ، حيث اصطدمت الكرة في الحائط البشري وتغير اتجاهها ليحولها أحمد جلال في المرمى محرزا هدف التقدم للمصري في الدقيقة 32، بعدها تأتي محاولات دون جدوى من الزمالك لإدراك التعادل تنتهي بعدها المباراة بفوز المصري بهدفين لهدف