تخيل معي يا آخى ويا أختاه انك تجلس الان في منزلك و لا تشعر أن أحب حبيب
و أغلى حبيب سوف يزورك اليوم
ماذا ستفعل عندما يدق الباب وتقول من ؟!!من يقول أنا محبوبك
اعتقد الدم سيتدفق في كل عروقك وتجرى مسرعا نحو الباب وتستقبله على حسب حبك له
لكن الذي يدق الباب الان
رسول الله!!!
أخي الحبيب
سيدخل عليك الرسول صلي الله عليه وسلم فى زيارة لم تكن رتبت لها
ماذا ستفعل ؟؟؟
وهو خير من مشي على الأرض ..؟؟
خير من كل رؤساء ألعالم وزعمائه ..خير من مفكريه ؛وعباقرته سيد ولد ادم
داخل عليك يزورك في بيتك
آخى فكر الان ماذا ستفعل؟؟؟
هل ستذهب مسرعا نحو الباب والدموع الحارة تزرف من عينيك وتستقبله استقبال الحبيب لمحبوبة....؟؟وتقابله وأنت مبتسما في مشهد لايمكن نسيانه أبدا مهما كان قائلا رسول الله في بيتي رسول الله نبي الله صل الله عليه وسلم انه لأسعد يوم في حياتي
ام سيكون حالك غير ذلك؟؟؟
ام انك سترتعد خوفا منه لأنك خالفت سنته
وتركت هديه وسترتعد خوفا وستجرى بأقصى سرعة نحو غرفتك ..!! لتخفى أشرطة الأغاني.. وتضع بدلا منها أشرطة القرآن والأذكار ..!!
هل ستخفى أشرطة الفيديو ذات الأفلام الساقطة
هل سترمى صور الفنانات والراقصات المتناثرة على الجدران..؟؟
والتي لم يكن رسول الله صل الله عليه وسلم ليرضى عنها..؟؟
لكن يا ترى!! هل سيكون الوقت مسعفا لكل هذه الأشياء
أنتي كذلك يا أختاة
يا ترى بماذا ستقابلين رسول الله صل الله عليه وسلم
هل سيراكى بالحجاب الشرعي الذي تترددين في قرار ارتدائه وكأنه عار عليكي ..؟؟
ام سيقابلك بشعرك المكشوف
ام سيراكى خدعتي نفسك وقلتي
على الملابس الضيقة أنها حجاب الموضة في هذا الزمان
وتركتي زمن الصحابة
ام سيرى ان وجهك قد امتلاء بمساحيق التجميل
وهل سيعرف من مظهرك وهيئتك أن صاحبه البيت ملتزمة مسلمه
أم انك لم تعرفي رسول الله صل الله عليه وسلم ولا تعلمين وصاياه حتى تنفذيها وتعملي بها..!!!!!؟؟؟
وأنت يا أخي.......... هل ستبادر باحترام والديك وتوقير هما أمامه
وتناديهم بأحسن ما يحبون
..وكلما أمر والدك بأمر أطعته فيه ..؟
ام انك ستفعل معها مثلما كنت تفعل قبل الزيارة
فتصيح فيهما وتعارض كل قولهما ولا تعبا بأمر الله سبحانه وتعالى وأمر نبيه صل الله عليه وسلم
بالإحسان إليهما