وتتواصل المأساة مرة اخرى يتفنن الزمالك في حرق دم جماهيره و يهدر نقطتين جديدتين بالتعادل مع الالومنيوم المتواضع بهدفين لمثلهما . الزمالك مع المدرب الفلتة و اللاعبين معدومي النخوة فقد 15 نقطة من 12 مباراة فقط و ما زال هذا المدرب الفاشل يواصل المسيرة بدعم مجلس الادارة بداعي الاستقرار و ليذهب اي شيء اخر للجحيم و ليحترق دم الجماهير و هي ترى فريقها يسير للهاوية بسرعة الصاروخ . التعادل رفع رصيد الزمالك للنقطة 21 بفارق خمس نقاط عن الجيش المتصدر مع بقاء مباراة مؤجلة للجيش و مبارتين للاحمر الفوز فيهم سيوسع الفارق مع الزمالك لتسع نقاط ليبقى الزمالك مرة اخرى بعيد عن المنافسة للموسم الرابع على التوالي . حذرنا مرارا و تكرارا من مغبة التعاقد مع هذا الهولندي محترف الفشل صاحب احد اسوأ السير الذاتية في تاريخ المدربين صاحب التجربة السابقة شديدة الفشل مع الزمالك نفسه و حذرنا مرارا و تكرارا من الضعف الشديد في بعض المراكز الهامة و الحساسة و لا حياة لمن تنادي يمر موسم الانتقالات دون تدعيم اهم نقاط ضعف الفريق . مجلس ادارة ارتكب جريمة بالتعاقد مع هذا المدرب و لا حجة على الاطلاق بعد رحيل ميشيل بيوم فوجئنا بنبأ التعاقد مع هذا الفاشل ليقود الزمالك للمأساة و ارتكب جريمة اكبر بالتغاضي عن تدعيم اهم نقاط ضعف الفريق محور الارتكاز و مدافعي الاطراف بلاعيين حقيقيين و ليس صفقات مضروبة من النوع الشديد من عينة احمد مجدي و خالد سعد . الزمالك النادي الوحيد المتعاقد مع ثلاث لاعبين اجانب خارج تشكيله باستمرار دون اي اضافة ثنائي فاشل و ثالث لا يريد اللعب بجدية مع الزمالك . اذا كانت الحجة هي ضيق الوقت امام المدرب قبل انطلاق الموسم فالدوري توقف كثيرا لمدد طويلة كافية لتصحيح الاخطاء و تحسين الاداء هذا لو كان هناك مدرب من الاصل بينما الواقع انه لا يوجد وصف يليق بهذا المحسوب زورا على المدربين و هو لم يدرب فريق بمفرده خارج مصر الا مرة واحدة و يا لها من تجربة في الدرجة الثانية الفرنسية قاد الفريق الذي تولى تدريبه للمركز الثاني عشر من اصل عشرين فريق . الزمالك لم يقنع ابدا في اي مباراة منذ بداية الموسم حتى في المباريات التي انتهت بالفوز جاء الفوز بمعاناة شديدة جدا في معظم الاحيان . اذا كان التعاقد مع هذا المدرب جريمة فاستمراره جريمة اكبر و نحن مقبلين على الادوار الاولى في دوري ابطال افريقيا و لن نتحمل صدمة اخرى في هذه البطولة . نعلم تماما ان لاعبي الزمالك وصلوا لمرحلة غير عادية من التسيب و الاستهتار و عدم الانتماء و عدم الحب مع ضعف شديد في العديد من المراكز لكن كل ذلك مع مدرب فاشل يصل بالامور للكارثة الحالية .