أسيرة الحب Admin
عدد الرسائل : 1077 العمر : 38 شخصيتك : شقية مووووت وبحب الحياة تاريخ التسجيل : 18/10/2007
| موضوع: كيف أتخلص من ذنوبى؟؟؟؟؟؟ الأحد أكتوبر 21, 2007 4:44 am | |
|
كيــــــــــــف أتخلــــــــــــص مــــن ذنوبــــــــــــــي ؟
عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب :
أحدها : التوبة ، وهذا متفق عليه بين المسلمين . قال تعالى :
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } ،
وقال تعالى : { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم } ،
وقال تعالى : { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات } ،
وأمثال ذلك .
السبب الثاني : الاستغفار كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي ،
فقال : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي .. " .الحديث رواه البخاري (6953) ومسلم (4953) .
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال : " لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم " (التوبة/4936).
السبب الثالث :الحسنات الماحية ، كما
قال تعالى : { أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } ،
وقال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "
رواه مسلم (344)
وقال : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَله ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري (37) ومسلم (1268) ،
وقال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري (1768) ،
وقال : " من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه "
رواه البخاري (1690) ،
وقال : " فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
رواه البخاري (494) ومسلم (5150) ،
وقال : " من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه "
رواه مسلم (2777). وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح ،
وقال : " الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ، والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ . "
والسبب الرابع الدافع للعقاب : دعاءُ المؤمنين للمؤمن ، مثل صلاتهم على جنازته ،
فعن عائشة ، وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال : " ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه "
رواه مسلم (1576) ،
وعن ابن عباس قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : " ما من رجلٍ مسلمٍ يموت ، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً ، إلا شفعهم الله فيه "
رواه مسلم (1577) . وهذا دعاء له بعد الموت .
السبب الخامس : " ما يعمل للميت من أعمال البر ، كالصدقةِ ونحوها ،
فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة ، واتفاق الأئمة ، وكذلك العتق والحج ،
بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال : " من مات وعليه صيام صام عنه وليه ."
رواه البخاري (5210) ومسلم (4670)
السبب السادس : شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة ،
كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة ، مثل قوله في الحديث الصحيح :
" شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " صححه الألباني في صحيح أبي داوود (3965) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم : " خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة ..." انظر صحيح الجامع (3335) .
السبب السابع : المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا ، كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ،
أنه قال : " ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها ،
إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري (5210) ومسلم (4670) .
السبب الثامن : ما يحصل في القبر من الفتنة ، والضغطة ، والروعة ( أي التخويف ) ، فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .
السبب التاسع : أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها .
السبب العاشر : رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد ."
مجموع فتاوى ابن تيمية ج7 ص
| |
|