همس الليل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس الليل


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول</a><hr>

 

 الرسول هل تحبه...؟هل رأيته...؟تعال نراه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسيرة الحب
Admin
Admin
أسيرة الحب


عدد الرسائل : 1077
العمر : 38
شخصيتك : شقية مووووت وبحب الحياة
تاريخ التسجيل : 18/10/2007

الرسول هل تحبه...؟هل رأيته...؟تعال نراه Empty
مُساهمةموضوع: الرسول هل تحبه...؟هل رأيته...؟تعال نراه   الرسول هل تحبه...؟هل رأيته...؟تعال نراه Emptyالأحد أكتوبر 21, 2007 4:38 am

معلش الموضوع طويل بس إقروا علي قد ما تقدروا ...... study study study
اسمه:
- قال الله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ} (الفتح.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي" رواه مسلم.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تعجبون كيف يصـرف الله عني شتم قريش، ولعنهم؟ يشتمون مذممًا، ويلعنون مذممًا، وأنا محمد".
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" رواه مسلم.
- وقال صلى الله عليه وسلم: "تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم أقسم بينكم"
لونه
عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: رأيت رسولالله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال: فكيف رأيته؟ قال: كانأبيض مليحًا مقصدًا. رواه مسلم
وعن أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى اللهعليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم. رواه البخاري ومسلم، والأزهر: هوالأبيض المستنير المشرق، وهو أحسن الألوان.
وعن أبي الطفيل رضي الله عنه: كان النبي صلىالله عليه وسلم أبيض مليحًا مقصدًا. رواه مسلم
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه: كان النبي صلىالله عليه وسلم أبيض قد شاب. رواه البخاري ومسلم.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان النبي صلىالله عليه وسلم أبيض مشربًا بياضه حمرة. رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبويعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
رواه مسلم.
وجهه
كان الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلامأسيَل الوجه، مسنون الخدين ولم يكن مستديرًا غاية التدوير، بل كان بين الاستدارةوالإسالة، وهو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراقوالصفاء، مليحًا كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه.
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه: كان رسولالله صلى الله عليه وسلم إذا سُرّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر. رواه البخاريومسلم.
وعن أبي إسحاق قال: سُئل البراء أكان وجهالنبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل القمر. رواه البخاري.
وقال أبو هريرة: ما رأيت شيئًا أحسن من رسولالله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "رأيت رسول اللهصلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان( مقمرة)، وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلىرسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ منالقمر
جبينه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسولالله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين"، (الأسيل: هو المستوي)، أخرجه عبد الرازقوالبيهقي ابن عساكر.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليهوسلم أجلى الجبهة، إذا طلع جبينه من بين الشعر، أو طلع في فلق الصبح، أو عند طفلالليل، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ، وكانالنبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة. رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر.
عيناه
كان النبي صلى الله عليه وسلم أكحل العينينأهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلّها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنهسبيكة فضة" البيهقي وحسنه الألباني.
وكان صلى الله عليه وسلم "إذا نظرت إليهقُلت أكحل العينين وليس بأكحل"، رواه الترمذي.
وعن علي رضي الله عنه قال: كان رسول اللهصلى الله عليه وسلم عظيم العينين، هَدِبُ الأشفار، مشرب العينين بحمرة. رواه أحمدوابن سعد والبزار. ومعنى مشرب العينين بحمرة: أي عروق حمراء رقاق.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنت إذا نظرتإليه قلت: أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم. رواه الترمذي وأحمد وأبويعلى والحاكم والطبراني في الكبير.
أنفه
يحسبه من لم يتأمله أشمًا ولم يكن أشمًا وكانمستقيمًا، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة هي ما لان منالأنف
خـدّاه
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: "كانرسول الله صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ عن يمينه وعن يساره حتى يُرى بياض خده"،أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي هذا حديث صحيح.
قال يزيد الفارسي رضي الله عنه: كان رسولالله صلى الله عليه وسلم جميل دوائر الوجه. رواه أحمد.
رأسه
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كانرسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس. رواه أحمد والبزار وابن سعد
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول اللهصلى الله عليه وسلم عظيم الهامة. رواه الطبراني في الكبير والترمذي فيالشمائل
فمه وأسنانه
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان رسولالله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم.. قال شعبة: قلت لسماك: ما ضليع الفم؟ قال: عظيمالفم. رواه مسلم.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كانرسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميلهُ، وكان من أحسن عبادالله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان وسيمًا أشنب أبيض الأسنان مفلج (متفرق الأسنان) بعيد ما بين الثنايا والرباعيات، أفلج الثنيَّتين (أي الأسنان الأربع التي في مقدمالفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت) إذا تكلم " رُئِيَ كالنور يخرج من بينثناياه.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلىالله عليه وسلم أفلج الثنيتين، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه. رواهالدرامي والترمذي في الشمائل. وأفلج الثنيتين أي متفرق الأسنان الأربع التي في مقدمالفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت.
سمعه
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: بينما النبي صلىالله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه، إذ حادت به فكادت تلقيه،وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة، فقال: "من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟". فقال رجل: أنا. قال: "فمتى مات هؤلاء؟". قال: ماتوا على الإشراك. فقال ": "إن هذه الأمة تبتلىفي قبورها. فلولا ألا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه. رواه مسلم.
صوته
عن أم معبد رضي الله عنها، قالت: كان في صوترسول الله صلى الله عليه وسلم صهل. رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيحالإسناد ووافقه الذهبي.
عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها، قالت: إنيكنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي. يعني قراءته في صلاةالليل. رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني.
ريقه
لقد أعطى الله تعالى رسوله صلى الله عليهوسلم خصائص كثيرة لريقه الشريف، ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه و سلم فيه شفاءللعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء... فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقهالشريف من مريض فبرئ من ساعته!
جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنهقال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطِيَنَّ الراية غداً رجلاًيفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فلما أصبح الناس غدوا علىرسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يُعطاها، فقال صلى الله عليه وسلم: أينعلي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه.
فأُتِيَ به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول اللهصلى الله عليه وسلم في عينيه، فبرئ كأنه لم يكن به وجع...
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: "رأيت أثر ضربةفي ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتها يوم خيبر فقالالناس أصيب سلمة... فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتحتى الساعة"، أخرجه البخاري.
وروي عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد عن جده قال: "أصيبت عين أبي ذر يوم أحد فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم فكانت أصحعينيه"، أخرجه البخاري.
عنقه ورقبته
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كأنعنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة"، أخرجه ابن سعد في الطبقاتوالبيهقي.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان أحسن عباد اللهعنقًا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريقفضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فماتحتها فكأنه القمر ليلة البدر"، أخرجه البيهقي وابن عساكر.
منكِباه
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كانالنبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين. رواه البخاري مسلم.
والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيدما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بُعدما بين منكبيه لم يكن منافيًا للاعتدال. وكان كَتِفاه عريضينعظيمين.
كفاه
عن أنس أو جابر بن عبد الله: أن النبي صلىالله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهًا له. أخرجه البخاري.
لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم رحبالراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحمًا، غير أنّها مع غاية ضخامتها كانت لَيِّنَةأي ناعمة.
وعن أنس رضي الله عنه قال: ما مسست حريرًاولا ديباجًا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه البخاري ومسلم.
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: خرج رسولالله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء... وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه،فيمسحون بها وجوههم. قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج،وأطيب رائحة من المسك. أخرجه البخاري.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال: صليتمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله، وخرجت معه،فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدي أحدهم واحدًا واحدًا. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال: فوجدت ليده بردًا أو ريحًا كأنما أخرجها من جونة عطار. أخرجه مسلم.
وعن عبد الله بن مسعود قال: "كنا نَعُدالآيات بَركة، وأنتم تَعُدونها تخويفاً، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسفر فقَلَّ الماء، قال عليه الصلاة والسلام: اطلبوا لي فضلة من ماء. فأدخَل يده فيالإناء وقال: حَيّ على الطَّهور المبارك، والبركة من الله. ويقول ابن مسعود: لقدرأيتُ الماء ينبع من بين أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقد كنا نسمع تسبيحالطعام وهو يُؤكل"، رواه البخاري.
عن إياس بن سلمة، حدثني أبي، قال: غزونا مع رسول اللهصلى الله عليه وسلم حنيناً إلى أن قال: ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهوعلى بغلته الشهباء.. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته، ثم قبضقبضة من تراب الأرض، ثم استقبل به وجوههم، فقال: "شاهت الوجوه، فما خلق الله منهمإنسانًا إلا ملأ عينيه ترابًا بتلك القبضة" فولوا مدبرين. أخرجه مسلم.
صَدره
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسولالله صلى الله عليه وسلم سواء البطن والصدر، عريض الصدر. رواه الطبراني والترمذي فيالشمائل.
قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم عريض الصدر ممسوحة، كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمهبعضًا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب،لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره. رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي.
ساقاه
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "... وخرجرسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه"، أخرجه البخاري فيصحيحه.
قدماه
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كانالنبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين (الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها،وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع) مسيح القدمين (أيملساوين ليس في ظهورهما تكسر) وسشن الكفين والقدمين (أي غليظ الأصابع والراحة) رواهالترمذي في الشمائل والطبراني.
وكان صلى الله عليه و سلم أشبَهَ النَّاسبسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشَّريفتان تشبهان قدمي سيدنا إبراهيمعليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثالإسراء في وصف سيدنا إبراهيم عليه السلام: "ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به(صحيح البخاري)
وكان أبو جهم بن حذيفة القرشي العدوي الصحابيالجليل، يقول: ما رأيت شبهًا كشبه قدم النبي صلى الله عليه وسلم بقدم إبراهيم التيكنا نجدها في المقام.
قامته وطوله
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول اللهصلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل البائن ولابالقصير. رواه البخاري ومسلم.
مشيته
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ما رأيتُشيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّ الشمس تجري في وجهه، وما رأيتأحدًا أسرع من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّما الأرض تطوى له، إنَّا لَنُجهدأنفسنا وإنَّه " غير مكترث.
وعن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى اللهعليه وسلم كان إذا مشى تَكَفَّأ ( أي مال يميناً وشمالاً ومال إلى قصد المشية ) ويمشي الهُوَينا (أي يُقارِب الخُطا)
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليهوسلم كان إذا مشى، مشى مجتمعًا ليس فيه كسل"، (أي شديد الحركة، قوي الأعضاء غيرمسترخ في المشي) رواه أحمد.
التفاته
كان صلى الله عليه وسلم إذا التفت التفت معًا أيبجميع أجزائه فلا يلوي عنقه يمنة أو يسرة إذا نظر إلى الشيء لما في ذلك من الخفةوعدم الصيانة وإنّما كان يقبل جميعًا ويُدبِر جميعًا لأن ذلك أليَق بجلالته ومهابته هذا بالنسبة للالتفات وراءه، أمّا لو التفت يمنة أو يسرة فالظاهر أنه كان يلتفت بعنقه الشريف.
خاتم النبوة
هو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي روايةأنه أخضر اللون، وفي رواية أنه كان أحمر، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. ويبلغ حجمالخاتم قدر بيضة الحمامة، وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه وسلمالأيسر
عن جابر بن سمرة قال: رأيت الخاتم بين كتفيرسول الله صلى الله عليه وسلم، غُدة حمراء مثل بيضة الحمامة يشبهجسده.
رائحته
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلىالله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشا تكفأ، وما مسحت ديباجًا ولاحريرًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت مسكاً ولا عنبرًا أطيبمن رائحة النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن أنس أيضًا قال: "دخل علينا رسول اللهصلى الله عليه وسلم فَقَال (أي نام) عندنا، فعرِقَ وجاءت أمي بقارورة فجعلت تَسلُتُالعَرَق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سُلَيم ما هذا الذي تصنعين؟قالت: عَرَق نجعله في طيبنا وهو أطيَب الطيب"، رواه مسلم.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجلوجد ريحه، وإذا وضع يده على رأس صبي فيظل يومه يُعرَف من بين الصبيان بريحه علىرأسه.
يقول جابر بن سمرة: ما سلك رسول الله صلى اللهعليه وسلم طريقًا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه، وقد كنت صبيًا - فمسح خدي فوجدت ليده بردًا أو ريحًا كأنما أخرجها من جونةعطار
كلامه
قال الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَإِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (النجم) 1-4
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بفصاحةاللسان، وبلاغة القول، وكان من ذلك بالمحل الأفضل، والموضع الذي لا يجهل، سلاسةطبع، ونصاعة لفظ وجزالة قول، وصحة معان، وقلة تكلف، أوتي جوامع الكلم، وخص ببدائعالحكم، وعلم ألسنة العرب، يخاطب كل قبيلة بلسانها، ويحاورها بلغتها، اجتمعت له قوةعارضة البادية وجزالتها، ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها إلى التأييد الإلهيالذي مدده الوحي، لذلك كان" يقول لعبد الله بن عمرو: :اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرجمني إلا الحق.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بعثتبجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، فبينما أنا نائم رأيتني أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض،فوضعت في يدي" مسند الإمام أحمد.
وكان كلامه صلى الله عليه وسلم بَيِّن فَصْلظاهر يحفظه من جَلَس إليه، وقد ورد في الحديث الصحيح: "كان" يُحَدِّث حديثاً لوعَدَّه العادُّ لأحصاه.
وكان صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثاًلِتُعقَل عنه" رواه البخاري.
ضحكه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحكإلا تَبَسُّماً، وكنتَ إذا نظرتَ إليه قُلتَ أكحل العينين وليس بأكحل"، حسن رواهالترمذي.
- وعن عبد الله بن الحارث قال: "ما رأيتُأحداً أكثر تبسمًا من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليهوسلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا تبَسَّم وكان مِن أضحك الناس وأطيَبَهم نَفسًا".
وكان صلى الله عليه وسلم إذا ضحك بانتنواجذه أي أضراسه من غير أن يرفع صوته، وكان الغالب من أحواله التَّبَسُّم.
يقول خارجة بن زيد: كان النبي صلى الله عليهوسلم أوقر الناس في مجلسه لا يكاد يخرج شيئاً من أطرافه، وكان كثير السكوت، لايتكلم في غير حاجة، يعرض عمن تكلم بغير جميل، كان ضحكه تبسمًا، وكلامه فصلاً، لافضول ولا تقصير، وكان ضحك أصحابه عنده التبسم، توقيراً له واقتداءً به.
قال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلىالله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر. رواه عبد الرزاق فيمصنفه.
خاتمه
كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم منفضة، نقش عليه من الأسفل إلى الأعلى "محمد رسول الله"، وذلك لكي لا تكون كلمة "محمد" صلى الله عليه وسلم فوق كلمة "الله" سبحانه وتعالى.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" لما أرادرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى العجم، قيل له: إن العجم لا يقبلون إلاكتابًا عليه ختم، فاصطنع خاتمًا، فكأني أنظر إلى بياضه في كفه"، رواه الترمذي فيالشمائل والبخاري ومسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: "اتخذ رسول الله صلىالله عليه وسلم خاتماً من ورِق (أي من فضة) فكان في يده، ثم كان في يد أبي بكر ويدعمر، ثم كان في يد عثمان، حتى وقع في بئر أريس" وأريس بفتح الهمزة وكسر الراء، هيبئر بحديقة من مسجد قباء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamselleel.ahlamontada.com
 
الرسول هل تحبه...؟هل رأيته...؟تعال نراه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس الليل :: القسم الاسلامى :: الرسول(ص)والصحابه-
انتقل الى: